نهر الكوثر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نهر الكوثر


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» - باب في آداب المجلس والجليس
هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2010 7:52 pm من طرف hocine

» أحباء الله
هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2009 1:24 am من طرف hocine

» ضيف جديد هل من مرحب
هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2009 12:09 am من طرف hocine

» ألف مبروك تاهلنا للمونديال
هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 3:01 am من طرف شفاء الروح

» ويحك أيها الإنسان
هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 2:29 am من طرف شفاء الروح

» Kaspersky Internet Security
هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 1:07 pm من طرف كوثر

» باب الإِخلاصِ وإحضار النيَّة
هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 1:04 pm من طرف كوثر

» سؤال وجواب في القرآن الكريم
هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2009 10:08 pm من طرف سوزان

» مستحضرات التجميل ومدة الصلاحية
هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Icon_minitimeالسبت أكتوبر 10, 2009 12:45 pm من طرف كوثر

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليم

سليم


عدد المساهمات : 94
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 36

هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Empty
مُساهمةموضوع: هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟!   هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2009 1:08 pm

هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟!


منال الدغيم


ثمة اعتقاد شائع بين الناس، وهو أنه ما تذكر كلمة "العبادة" إلا ويخطر على الذهن اقتصار تلك الكلمة على أركان الإسلام الخمسة، وربما كان هذا عائداًً إلى الترتيب الفقهي المحض لكتب المذاهب الفقهية، حيث يطلق اسم العبادات على الأبواب الخاصة بأركان الإسلام، فارتبط هذه المسمى بها فحسب.

ولكن الحقيقة الشرعية لمدلول هذه الكلمة، هو ما يذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في رسالة العبودية: "العبادة هياسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة".

يقول سيد قطب في الظلال: "إنما أطلقت لفظة (العبادة) على (الشعائر التعبدية) باعتبارها صورة من صور الدينونة لله في شأن من الشؤون، صورة لا تستغرق مدلول (العبادة) بل إنها تجيء بالتبعية لا بالأصالة، فلما بهت مدلول (الدين) ومدلول (العبادة) في نفوس الناس صاروا يفهمون أن عبادة غير الله التي يخرج بها الناس من الإسلام إلى الجاهلية هي فقط تقديم الشعائر التعبدية لغير الله، كتقديمها للأصنام والأوثان مثلاً، وأنه متى تجنب الإنسان هذه الصورة فقد بعد عن الشرك والجاهلية وأصبح (مسلماً).."!! (في ظلال القرآن، 4/ 1902).

فالأمر الواقع أن العبادة شاملة، فكل ما أمر الله به ونهى عنه، ورغب فيه ورهب منه، هو تقرب إلى الله تعالى وزلفى إليه، فقل لي بربك! أي دين هذا الذي يجعل كل ثانية من حياة أتباعه، ثانية نافعة منتجة، فتزيد حسناته وتعلو درجاته، وربما كان في راحة أو نوم، أو يلبي حاجات فطرية كالأكل والنكاح وغيره، أو يقوم بواجبات أساسية كالنفقة والخدمة والقيام على شؤون البيت وغيره!

قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162ـ 163].

قال زَبيدُ بن الحارثِ: "أُحبُّ أن يكونَ لي في كُلِّ شيء نيَّةٌ، حتى في طعامي وشرابي".

بل إن نهر الحسنات، ليظل جارياً رقراقاً، حتى وإن تعثرت مسيرة العمل والعطاء بعذر قاهر، كمرض أو سفر وغيره، قال صلى الله عليه وسلم: "إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم، حبسهم العذر"، وفي رواية: "إلا شركوكم في الأجر" (البخاري ومسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً" (رواه البخاري).

لعمر الله إن هذه المنّة الإلهية العظيمة، لتفجر في قلب كل عبد همام، براكين من العزيمة الهادرة والرغبة الملتهبة في رفع الدرجات واحتساب الأعمال وإصلاح النيات، فيجتهد لأن يعمر كل لحظة من عمره بالطاعة والإنتاج والعطاء، فيصبح فرداً صالحاً في نفسه، مصلحاً في مجتمعه، فتتحقق بذلك الغاية من الوجود الإنساني {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56].

إن المرء في لحظات الصفاء والسكون، لتتبادر إليه أسئلة عظيمة، "من أنا، ولماذا أنا هنا؟ وإلى أين أمضي؟"، وغيره من أسئلة الوجود والغاية منه، على أسوارها زلت الأقدام وضلت الأوهام، وسببت الحسرة والقلق لكثير من الناس، لكن من اعتصم بالله، وكان على نور من الله، عرف حقيقة الوجود وغايته، وأخبت إلى ربه بالطاعات والعبادات، فسكن قلبه واطمأنت نفسه، ومضى يشق سبيله في الحياة، في إيمان وأمن وسلام، حتى يعمر الأرض ويؤدي عليها ما استخلفه الله إياه.

أما إذا خلت النفس من معاني الصلة بالله، وأقفرت جنباتها من غيث الإيمان الذي به حياتها وسعادتها، فإن هذه الأسئلة اليائسة تقلق مضجعها وتحيل حياتها بؤساً وحسرة وضنكاً، فتصرخ بأسى ولوعة: "أين هي السعادة؟ من ذا الذي يستطيع أن يقول إنه سعيد؟ إنني أتألم، أتألم، أتألم من فقد الإيمان، وإنني أتألم من شكي في الحياة الأبدية، إن فكرة الحياة الآخرة هذه تؤلمني إلى حد الرعب، إلى حد العذاب، إلى حد اليأس، وهي عذابي الوحيد بحق، أخاف أن أموت فما يبقى مني بعد الموت شيء، لا يبقى سوى القليل من العشب على قبري كما يقال..". (على لسان إحدى بطلات رواية "الإخوة كرامازوف"، للأديب الروسي: فيودور دوستوفيكي، ترجمة د. سامي الدروبي).

فهذا العبادة هداية للعاملين، الذين هم للهدى طالبين وعن النور باحثين، قد أخلصوا لربهم الدين واعتصموا بحبله المتين، فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون، {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ} (التوبة/125).

هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟! 131
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://http:/www.yazgulu.com/Guller/146.swf
 
هل صلاتك.. وحياتك.. لله رب العالمين؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نهر الكوثر :: منتدى اسلامي-
انتقل الى: